اهم الاحداث هذا الاسبوع:
- الصدر يشن هجوما على القضاء العراقي، ويعلن توجهه نحو المعارضة.
- سيناريو حل البرلمان يصبح خيارًا متداولًا داخل الكتل السياسية الشيعية
- السفير التركي في العراق: لا يمكن ان نقطع المياه عن العراق، وسنطلقها في أوقات الجفاف.
- ايران تطالب العراق بسداد مليار وستمائة مليون دولار في مدة أقصاها شهر لضمان استمرار ضخ الغاز
- الكاظمي: يجب ان يتغير مفهوم المنطقة الخضراء وتعود لسابق عهدها.
- رئيسة بعثة الأمم المتحدة لدعم العراق بلاسخارت: العراق ليس بحاجة الى حكام مسلحين ينصبون انفسهم زعماء، والسخط الشعبي يمكن أن يخرج عن السيطرة في أي لحظة.
- مندوب العراق الدائم في الأمم المتحد يحذر من تدخلات إيران وتركيا بالعراق
الملف السياسي:
أصبح سيناريو حل البرلمان العراقي خيارًا متداولًا بشكل واسع في أوساط الكتل السياسية، بسبب تعمق الخلافات بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وعدم التوصل إلى اتفاق نهائي، بشأن تشكيل الحكومة، واتجهت الأمور، بين الطرفين نحو “كسر العظم” وليّ الأذرع والتباري السياسي، في ظل أوضاع سياسية مرتبكة، وغياب للموازنة المالية، وسط تحذيرات من الذهاب نحو المجهول.
ففي آخر التطورات السياسية، شن الصدر، هجوماً لاذعاً على القضاء العراقي، متهماً إياه بمسايرة أفعال الثلث المعطل، التي وصفها بالمشينة.
وكان الصدر قد اعلن قبل يوم من خطابه هذا أنه سيتوجه صوب المعارضة، وذلك بعد فشل الأطراف السياسية بمن فيهم كتلته الصدرية بتشكيل الحكومة العراقية بعد أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.
من جانبه وجه ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي دعوة الى الكتل السياسية بخصوص مبادرة النواب المستقلين، الذين اقترحوا ترشيح شخصية مستقلة لرئاسة الوزراء.
على الصعيد نفسه حضّت مبعوثة الأمم المتحدة إلى العراق جينين هينيس بلاسخارت، الطبقة السياسية العراقية على الخروج من المأزق الذي تمر فيه مؤسسات البلاد منذ أكثر من 7 أشهر، محذّرة من مخاطر حدوث اضطرابات شعبية، مشيرة الى ان العراق ليس بحاجة إلى حكام مسلحين ينصبون أنفسهم زعماء على البلد.
الملف الإقتصادي:
- اكد السفير التركي علي رضا خلال زيارته محافظة ديالى، ان تركيا لايمكنها قطع المياه عن روافد وانهر العراق، مؤكدا، ان الزيارة تهدف لدعم الاستثمار والتنمية في المحافظة بانتظار الضوء الأخضر لبدء العمل والبناء والاستثمار، موضحا ان العراق ليس وحده الذي يعاني من شح المياه بل تركيا هي الاخرى.
وجاء تصريح السفير التركي هذا بعد أن أحاط مندوب العراق الدائم في الأمم المتحدة د. محمد حسين بحر العلوم، أعضاء مجلس الأمن الدولي بالانتهاكات الإيرانية ، والتركية للعراق وتهديد سيادته ووحدته، واصفا تلك الانتهاكات بانها تخالف المواثيق الدولية.
- على صعيد متصل قال المدير العام لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، مجيد جكيني، أن العراق يدين بمبلغ قدره مليار و600 مليون دولار مقابل استيراده الغاز، أنه يتعيّن سداد المبلغ في مدة أقصاها شهر واحد.
- وأوضح جكيني في تصريح لوسائل إعلام إيرانية، أنه وفقا للاتفاق الموقع بين طهران وبغداد، ينبغي على الأخيرة أن تدفع مليارا و600 مليون دولار قبال استيرادها الغاز من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
- وفي المقابل نوه المسؤول الإيراني إلى، أنه يتعين على إيران توريد الغاز إلى العراق وفقا للحجم المحدد في الاتفاق الثنائي بين البلدين.
ويجري العراق مباحثات مع دول خليجية وعلى رأسها السعودية لاستيراد الكهرباء منها عبر ربط منظمتها مع منظومة الخليج، بعد أن كان يعتمد على إيران لوحدها خلال السنوات الماضية عبر استيراد 1200 ميغاواط وكذلك وقود الغاز لتغذية محطات الطاقة الكهربائية المحلية.
كما يعتزم العراق استيراد الكهرباء من الأردن وتركيا، في مسعى لسد النقص لحين بناء محطات طاقة تكون قادرة على تلبية الاستهلاك المحلي.