Site icon مركز الأناضول لدراسات الشرق الأدنى

الملف الأسبوعي العراقي | 20 – 26 مايو 2022

 اهم الاحداث هذا الاسبوع:

الملف السياسي:

 هدوء يعم الاجواء السياسية على الساحة العراقية بعد اعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التوجه نحو المعارضة، بعد أن ابدى انزعاجه من القضاء العراقي متهماً إياه بمسايرة أفعال الثلث المعطل، التي وصفها بالمشينة.

  وعلى النقيض من ذلك،  كانت الاحداث على الساحة الكوردية ساخنة هذا الاسبوع، فقد جدد رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، مطالبته للحكومة الاتحادية بحل الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد، مشددا على أنه لا ينبغي ممارسة الضغوط على الإقليم، إذا كانت هناك جدية في اعتبار اقليم كوردستان وسكانه جزءاً من العراق، على حد تعبيره.

واعتبر بارزاني أن الفرصة مؤاتية والمجال متاح لمعالجة الخلافات والقضايا العالقة مع بغداد من على طاولة الحوار، وحل المشاكل مع الحكومة الاتحادية وفق أسس الدستور العراقي.

  في سياق متصل، أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني آرام جباري،  الحاجة الى تنازلات من الحزب الديمقراطي الكردستاني للوصول الى حلول لتوحيد البيت الكردي.

وعلى الرغم من الاجتماعات الأخيرة التي عقدت بين الحزبين والتقارب الذي حصل، لكن ماتزال هناك الكثير من المشاكل العالقة بين الطرفين.

والذي يبدو أن مشكلة رئاسة الجمهورية ليست هي المشكلة الوحيدة بين الطرفين، ولكن هناك مشاكل أخرى، مثل انتخابات برلمان الإقليم وتصدير النفط والأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشها المواطن الكردي.

وفي جلسته التي خصصها لمناقشة قانون يخص التطبيع مع الكيان الصهيوني، صوت المجلس بحظر التطبيع واقامة علاقات مع الكيان الصهيوني، بحضور ٢٧٥ نائبا، وكان مقتدى الصدر قد حث النواب على التصويت ضد التطبيع، معربا عن شكره لكل من ساهم في صياغة وتقديم هذا القانون.

على صعيد آخر  دعا وفد من الاتحاد الأوروبي الدول المجاورة للعراق الى عدم التدخل في شؤون البلد الداخلية، مبدياً استعداده للتعاون مع الحكومة الاتحادية في مجال تطبيع الأوضاع في قضاء سنجار واعادة النازحين إلى ديارهم.

وقالت ناتالي لوازو رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الأوروبي خلال مؤتمر صحفي عقدته في مبنى برلمان كوردستان عقب اجتماع مع هيئة رئاسة البرلمان، إنه فيما يتعلق بهجمات داعش فإن تواجد قوات التحالف الدولي كان له تأثير في استقرار المنطقة، وسنواصل دعمنا للتحالف والعراق في مواجهة مخاطر التنظيم، مؤكدة على اهمية الشراكة والتنسيق بين القوات العراقية وإقليم كردستان، فيما يخص المناطق المتنازع عليها.

الملف الأمني:

أسقطت القوات العراقية، طائرة مسيّرة من نوع KAS O4 ايرانية الصنع، استهدفت قاعدة فيكتوريا للدعم الدبلوماسي التابع للولايات المتحدة الأمريكية في مطار بغداد .

ومنذ اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في كانون الثاني/يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أمريكية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيرة، وفي العادة لا يتم تبني تلك الهجمات، لكن واشنطن عادة ما تنسبها إلى فصائل شيعية عراقية موالية لإيران.

كشفت إحصائية قضائية، عن تسجيل أكثر من 2400 ألف حالة ابتزاز إلكتروني خلال 3 أشهر، احتلت العاصمة بغداد النصيب الأكبر منها.

وأوردت رابطة القاضيات العراقيات في إحصائية أن عدد حالات جرائم الابتزاز الإلكتروني في العراق بلغت 2452 حالة للمدة من الـ2 يناير/ كانون الثاني حتى 31 مارس/ آذار الماضي.

 ويشهد العراق تصاعدا في  حالات الابتزاز الإلكتروني منذ سنوات، وغالباً ما يكون ضحاياها من النساء والأطفال والمراهقين، بدوافع أهمها المال والتشهير والملذات الجنسية.

ويعزو خبراء ومختصون السبب في ذلك إلى تصاعد معدلات الفقر والبطالة وانتشار تعاطي المخدرات بين الشباب.

 كشف مصدر أمني عراقي عن وصول تعزيزات للجيش التركي المتواجد في محافظة دهوك شمالي العراق،

وتقدر التعزيزات الجديدة بحدود 200 جندي توزعوا على قواعد عسكرية مختلفة في جبل كورك ومناطق زاخو وكاني مآسي وغيرها، في الوقت الذي تخوض القوات التركية معارك شرسة مع عناصر حزب العمال الكردستاني.

ومنذ أكثر من شهر أعلنت القوات التركية عن القيام بعملية عسكرية في مناطق محافظة دهوك، تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني.

الملف الاقتصادي:

أكد وزير المالية علي علاوي،  زيادة الاحتياطات النقدية لدى البنك المركزي الى 90 مليار دولار في حلول نهاية العام الحالي، عازيا السبب الى تخفيض قيمة الدينار العراقي الذي أدى إلى الحفاظ على احتياطيات العملة الأجنبية لدى البنك المركزي العراقي بعد المستويات المنخفضة والحرجة التي وصلت في أواخر عام 2020، اضافة للتعافي في أسعار النفط في الأسواق العالمية.